لو أمعنا النظر في مجمل ما تطرقنا إليه لحد الآن حول التكنولوجيا بشكل عام وتكنولوجيا التعليم بشكل خاص وما أسهم به الآخرون في هذا المجال وعلى رأسهم جمعية الاتصالات التربوية والتكنولوجيا لنجد أن مفهوم تكنولوجيا التعليم لا يعنى فقط بالنظريات التعليمية وما يتصل بمحاور العملية التعليمية من منهج ومتعلمين وبيئة تعلم وطرائق تدريس وغيرها وإنما عني أيضا بالجانب العملي لهذا كله. مجالات تكنولوجيا التعليم التي حددتها الجمعية آنفة الذكر وهي التصميم والتطوير والاستخدام والإدارة والتقويم متداخلة فيما بينها في مجالي النظرية والتطبيق.
كل مجال من هذه المجالات الخمسة يعنى بكافة مناشط المنظومة التعليمية وعلى المستويين النظرية والتطبيق كما أسلفنا وكما هو موضح في الجدول التالي:
جدول رقم (1) مجالات تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق
إن هذه المجالات التي تغطيها تكنولوجيا التعليم وكما يوضحها الجدول أعلاه تناولت الجانبين النظري والتطبيقي لجميع النشاطات التي يشملها الميدان التعليمي ولكي يتم الاستفادة منها بالشكل الصحيح يجب أن يكون هناك وعي لدى القائمين على النظام التعليمي بمنهجية التنفيذ من خلال إعداد الكوادر المتخصصة في تكنولوجيا التعليم القادرة على خلق فرص التغيير والتجديد وكذلك جعل النظام الإداري قادرا على استيعاب مثل هذا التغيير والتجديد.
المرجع:
http://www.alizuhdi.com/ali/index.php
المرجع:
http://www.alizuhdi.com/ali/index.php
موضوع جميل ...
ردحذفشكرا لهذه المعلومات
ردحذفموفقه .. مشكورة ع المعلومات
ردحذف